محترف الالياذة للابداع يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح بمدينة طاطا عن مسرحيته الحفى .
وكذلك جائزة التاليف (محمد السباعي )
وجائزة التشخيص ذكور لمحمد معزوز (بالمناصفة) و جائزة التشخيص اناث لزينب فيلاج ( بالمناصفة(
نبذة عن مسرحية لحفى
في إحدى الأسواق تجتمع آهات الناس ممزوجة باقاعات الأرجل تمشي حافية . هي أرجل دامية دامعة تنسج كل يوم يوم آلاف الاحدية و لا تمشي إلا حافية . اسمه البهلول حاكم المدينة حكم على البلاد بالحفى ليل و نهار و منح لنفسه و حده حق لبس الصباط . و مع هدا المنع كسد سوق النعال و لا احد أصبح يلبس الاحدية و لا النعال . المسرحية هي ...صراع خفي....... ظاهر بين البهلول و الخرازة الدين يحلمون بغد تلبس فيه النعال .
المسرحية تحاول أن تجمع بين كل الأزمنة. تحاول المسرحية أن تبوح بسر مفاده أن الظلم يوجد في كل مكان و يسافر في كل زمان. توحي قصة أنها تحكى في الآن .و لباس الممثل يخبرنا أنها تحكى في ماض جد بعيد . لكن الأهازيج هي من وحي الحاضر . ادن المسرحية تسافر في الزمكان
رافضة كل القيود. قيود الزمن.قيود المكان. و قيود الإطار المسرحي.
فتقنيا المسرحية تحاول استدعاء أشكال عدة من اللعب المسرحي. تغريب السينوغرافية . و احتفالية الماضي الذي يستدعيه المؤلف ليعيش معنا الحاضر. و قسوة اللحظة التي يلعب فيها المتن .
مسرحية (الحفى ) تجريب موغل في نقد واقع التشرذم و تمزيق الجسم الواحد . مسرحية ( الحفى) دعوة فنية لتوحد . والى رسم معالم جديدة للعلاقات الإنسانية .مشاهدة المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق