السبت، 3 دجنبر 2011

اختفاء أم اعتقال أم اختطاف الظروف الغامضة لغياب مواطن وانقطاع أخباره


اختفاء أم اعتقال أم اختطاف
الظروف الغامضة لغياب مواطن وانقطاع أخباره

طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان أصدره بعيد عيد الأضحى السلطات المغربية بالكشف عن مصير مواطن يشتغل ضمن أفراد القوات المساعدة بعمالة أوسرد بالداخلة، وندد بعملية الاختفاء التي تعرض لها حسب ما جاء في شكاية ذويه، كما استنكر عدم إخبار عائلته بمصيره منذ اعتقاله يوم الإثنين 7 نونبر، وهو ما يعتبر انتهاكا خطيرا لمقتضيات الدستور المغربي الجديد، وتكريسا لممارسات الاختفاء القسري البائدة.
وقد توصل  المركز المغربي لحقوق الإنسان، عبر فرعه الإقليمي بطاطا، بطلب مؤازرة من المواطن سالم بن حماد بن عبيد الدويش، يشكو فيها تعرض إبنه عبد الرحمان للاختفاء القسري منذ يوم الإثنين 07 نونبر 2011، حيث أن المواطن عبد الرحمان بن سالم الدويش، الذي يشتغل مخزنيا بعمالة أوسرد بالداخلة، قد انقطع اتصاله بعائلته طوال مدة اختفائه، فيما بلغ إلى علم أفراد عائلته، حسب ما جاء في طلب المؤازرة، أنه تم اعتقاله ونقله إلى مدينة الرباط، في حين لم يتمكن أحد من معرفة مكان تواجده لحد الساعة
وقد اعتبر الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان أن اختفاء عبد الرحمن الدويش، في حالة ثبوته، يعد جريمة وجب إحالة المتورطين فيها إلى العدالة، طبقا لمقتضيات الفصل 23 من الدستور المغربي،
ويطالب ذوي عبد الرحمن الدويش بضرورة الكشف عن مصيره، محملا الجهات التي أقدمت على عملية الاختطاف مسؤولية أي مكروه قد يصيب ابنها عبد الرحمان الدويش، وقد صرح لنا المنسق المحلي للفرع أنه يجب إحالة المعني على القضاء في حالة توجيه تهمة له، وفقا لما ينص عليه القانون، مع تمتيعه بضمانات المحاكمة العادلة.
وقد تبين لاحقا أن عبد الرحمن الدويش كان قد كتب على الفايسبوك وهو الجرم الفادح في نظر الذين اعتقلوه اعتقالا أشبه بالاختطاف في زمن الدستور الجديد.

شكيب أريج

هناك تعليق واحد: