الخميس، 4 فبراير 2010

"المخزن" والحرب على الصحافة


توصلت مدونة الفوانيس بهذا المقال من صالح بن الهوري مع توصية بالنشر
المخزن والحرب على الصحافة الحرة
طاطا:من صالح بن الهوري
كاذب من يدعي ان المغرب يعرف حرية التعبير والراي والراي المخالف,ومخادع من يهلل ويطبل ويزمر بان المغرب قد انتقل الى عهد يوصف بالحديث وان للصحافين والمثقفين العضويين كامل الحرية في ابداء ارائهم دون خوف ولا وجل وبشجاعة منقطعة النظيربخصوص قضية البقرة المقدسة المغربية الصحراء الغربية الدين البلاط.اللهم ان كانو خارج المغرب المقدس,ومن يدعي خلاف ذلك فلينطق براي مخالف لراي المخزن وليتامل النتيجة.
فاحتلال المغرب لمرتبة سيئة-127-في حرية الصحافة حسب التصنيف الدولي لحرية التعبير الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود وتراجعه بخمس درجات عن العام الماضي,لاسطع دليل على تقهقر حرية التعبير الى الحضيض الاسفل.بسبب الحرب المخزنية على الصحافة الحرة المستقلة الرافضة للتطبيع مع المخزن. ففي ظل العهد الحديث اصدرت احكام بلغت 28سنة من السجن النافذ وغير النافذ منها في حق العاملين في قطاع الاعلام بالمغرب الوسيم طبعا.وبلغت الغرمات التي صدرت في حق المؤسسات الاعلامية خلال الفترة نفسها الى مليوني اورو بهدف واد وخنق وافلاس وتفقير المؤسسات الصحافية المعارضة التي شقت عصى الطاعة المخزنية.المطلوب مخزنيا هو كف الصحافة الحرة المستقلة عن معارضتها الشرسة للمخزن,واقتفاء اثر السياسويين بعد موت السياسة في المغرب وهلاك المثقفين وصمت مرتزقة المناضلين واشباه المثقفين,بعد وقوعهم في غرام المخزن واقامتهم لعلاقات حميمية معه.لانها تخيف البلاط بسبب قوتها وتاثيرها في المغاربة .وفي حالة وقوع تطبيع-لاسمح الله-بين الصحافة الحرة المستقلة والمخزن.لم يعد هناك داع للمطالبة بتطوير قانون الصحافة بالمغرب وجعله ملائما للقرن الواحد والعشرين.
وستصير الصحافة المستقلة نسخة من وكالة كل شيء على ما يرام والمغرب بمليار خير,وهذا ما يبغيه المخزن.
طاطا:من صالح بن الهوري

ليست هناك تعليقات: