القراصنة والمقرصنين
وأنا شخصيا كمواطن في بلد البلي بم بم لا استطيع أن أشاهد فيلما وبالمقابل أدفع أجرا، فيكفي الوقت والاهتمام الذي أسبغه على هذه الدراما والمقابل إذن غال فأنا أغمس مخاخ عقلي في سرطان الانتاج السينمائي.
إن أصحاب الحقوق المحفوظة يجب أن يحتجوا ويدخلوا الجمعيات والمنظمات الحقوقية، من أجل حقوقهم المحفوظة، حين سرقنا الضحك، والابتسام والنظر والسمع والمتعة وكلها اشياء لا بد لها من مقابل في عرف هؤلاء، حتى القرآن الكريم سنجد فيه الحقوق محفوظة.. وحين تجلس جلسة معينة سيقال لك الحقوق محفوظة، ربما يأتي عليك يوم تنظر فيه غلى غروب الشمس ويقال لك الحقوق محفوظة..واليوم أنت تعرف أنك إذا فككت عسرة وبلت في مكان ما يقال لك: ادفع . حتى لو كان المكان خلاء.
بشرى لجميع القراصنة، فبالأمس كان الواحد يشتري فيلما واحدا على قرص مدمج واحد، اليوم انتشرت في الأسواق أقراص يتضمن الواحد فيها 8 أو10 افلام، وقريبا سيتضمن القرص الواحد 100 أو أكثر .
وتبقى حقيقة واحدة فالمشاهد/القرصان إن كان يتهافت على مشاهدة هذه الأفلام فذاك وحده فخر لهذه الأفلام ولأصحابها والمشاركين فيها. وسيصبح معيار القرصنة هو المعيار الأمثل لقياس مدى أهمية وشعبية الانتاج، فإن لم يقرصن بشكل واسع فهو رديء ولا أحد يرغب فيه.، والعكس صحيح، فمن وجد أن إنتاجه يقرصن تأكد أن الجماهير/القراصنة يحبونه.
منذ البدء اصر على ان أنعث المشاهدين بالقراصنة تبرئة لتجار وباعة السيديات فهؤلاء لا يذعنون إلا لطلب المشاهدين. هؤلاء يصرون أن لا يكونوا هم المقرصنين.
شكيب أريج
هناك تعليقان (2):
موضع شئق جدآ
مرحبا بموقع الزواج الإسلامي
إرسال تعليق