الثلاثاء، 9 نونبر 2010

نداء عاجل من الصحفي صالح بن الهوري



الصحفي صالح بن الهوري مراسل جريدة عيون الجنوب وناشط جمعوي تعرض خلال الأيام الفارطة لانتزاع آلته المصورة وهاتفه وتم تهديده وشتمه وارغامه على كتابة تعهد بعدم تصوير قوات الأمن العمومية

مدونة فوانيس في الطريق تدين هذا القمع الذي يستهدف بشكل مباشر وضع طاقية الاخفاء على الصحفيين والمدونيين والمصورين الباحثين عن الحقيقة وتستنكر الطريقة التي عومل بها الصحفي صالح بن الهوري أثناء الوقفة وبعد الوقفة ويرفع صاحب المدونة ومن معه من المراسلين والمصورين والمدونين الشرفاء تعهدا مبصوما بالأصابع العشر على أن نصور وننفل ونكتب وننشر كل ما يتعلق بالشأن العام من وقفات وتدخلات أمنية ولا أمنية، همجية وحضارية، والتاريخ الفيصل بيننا.
نداء عاجل من الصحافي والناشط الجمعوي صالح بن الهوري-طاطا المغرب-



الى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحرية الصحافة والى منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجلس حقوق الانسان والسفارات الاجنبية المعتمدة بالمغرب.
تعرضت مساء الاربعاء الاسود-03نونبر2010-الوقفة السلمية التي نظمتها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب –فرع طاطا-بمدينة طاطا للمطالبة بالحق في الشغل لقمع وحشي رهيب ومفرط في العنف من قبل قوات الامن والقوات المساعدة واجهزة الاستخبارات والاستعلامات والمخبرين وغيرهم.
وأثناء قيامي بواجبي المهني والاخلاقي المتمثل في تغطية عملية القمع الرهيب الذي جوبهت به الوقفة السلمية والحضارية بزعامة باشا طاطا ورئيس مفوضية طاطا وعميد القوات المساعدة,التي اسفرت عن اصابة رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب-فرع طاطا- عمي فضيلي اصابة بليغة وخطيرة أدت إلى إصابته بحالة إغماء وسط الساحة التي كانت مسرحا للتظاهرة السلمية والحضارية,كما اصيب رئيس الفرع الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان-طاطا-الناشط الحقوقي فريد الخمسي وجل المعطلين اصابات بالغة وخطيرة.
وصادر مني رئيس مفوضية طاطا هاتفي المحمول والة التصوير بالقوة بعد ان طوقتني قوى الامن بزي مدني وامسكو بكلتا يدي ونزعوا آلة التصوير مني مكرها واشبعوني سبا وشتما امام مراى ومسمع الحشود التي حجت الى مسرح الوقفة السلمية الحضارية, والتي لم تسلم بدورها من السب والشتم وهراوات القامعين. وطلب مني رئيس مفوضية طاطا الحضور صباحا الى مقر المفوضية لاسترجاع هاتفي المحمول والة التصوير التي صودرت مني بالقوة. حللت على الساعة العشرة صباحا وانتظرت قدوم المفوض لأزيد من ثلاثة ساعات. حين حل,ألقى السلام,رددت بالمثل,وأمرني أن اطلب من-الزين-أن يرد لي الاجهزة التي صودرت مني أمس. طلبتها منه. رد:لا املكها,إنها لدى رئيس المفوضية.عدت الى مكتب هذا الاخير.اذن لي بالدخول,حياني وسالني عن عملي ومستواي وهل سبق لي ان عملت في اي قطاع,واعتذر عما طرأ أمس, وأردف أن على الصحافيين أن يتناولوا المواضيع السلبية والايجابية واشار الى ان غالبية ما يكتب عن طاطا سلبي. أكدت له أنني من أشرس المدافعين عن تراث طاطا المادي واللامادي وعن معاناتي وماسي وهموم ومشاكل الطاطاويين.وامرني ان اذهب الى عند-الزين-لاسترد الاجهزة المصادرة.دلفت الى مكتبه وبادرني بالسؤال الاتي:لماذا كنت تصور قوات الامن والقوات المساعدة اثناء قيامها بواجبها؟ في إشارة إلى قمع المعطلين والحقوقيين وغيرهم.اجبت هذا مايمليه علي واجبي المهني والاخلاقي باعتباري مراسلا صحافيا.قاطعني قائلا:
-لايحق لك تصوير القوات العمومية اثناء قيامها بواجبها ,ولو كنت صحافيا.قاطعه اخر يجلس عن يساره.-لن تجني اي شيء من وراء ذلك.قال-الزين- لأخر,امنحة ورقة وقلما لينقل لنا نموذجا لهذا الالتزام خطيا وليتعهد من خلاله بعدم تصوير القوات العمومية مرة اخرى.وارغموني على كتابته وتوقيعه.ورد لي –الزين-هاتفي المحمول بعد ان مسح منه الصور التي التقطتها ورد لي الة التصوير بعد ان صادر منها بطاقة التخزين.وهددني بان القوات العمومية ستسحقني ان التقطت لها اية صورة,وشدد على ان الاوامر قد اعطيت لهم لسحقي اثناء تصوير اي فرد منهم.
أمام ما تعرضت له من سب وشتم وتنكيل وتضييق على حريتي في ممارسة عملي وتهديدي في سلامتي البدنية. فإنني أعلن للرأي العام الدولي والوطني.
*تحميل السلطات الاقليمية والامنية المسؤولية في حال اصابتي بسوء يمس سلامتي البدنية وحريتي الشخصية.
*اناشد منظمة الامم المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي وسفارة اسبانيا وبريطانيا وامريكا وفرنسا وغيرهم بالتدخل العاجل والاني لحمايتي بمنحي حق اللجوء في احدى الدول الانفة الذكراو غيرها.
*التمس من منظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وتش وجل المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وحرية الصحافة التدخل الفوري لحمايتي ومساعدتي على الحصول على حق اللجوء في الخارج.
*اشيد بالجمعيات والمنظمات الحقوقية والنقابية والسياسية وفعاليات المجتمع المدني والمنابر الاعلامية التي آزرتني في محنتي.
توقيع :صالح بن الهوري.
+212674638595

ليست هناك تعليقات: