
كمال العماري أمير آخر في قافلة شهداء الثورات العربية

كلنا خالد سعيد
كلنا محمد البوعزيزي
كلنا حمزة الخطيب
كلنا كريم الشايب
كلنا كمال العماري
مواطنون عاديون ..
قد تكون أنت أو أخوك أو صديقك

هم قوات القمع
همالبلطجية
هم الشبيحة
هم المرتزقة
هم العسكر
قد يكونون أبناء وطنك أو أبناء مدينتك أو أبناء عمومتك أو تلامذتك او اخوتك

أولئك صنابير من الكذب تفتح على شاشات الإعلام الرسمي
أولئك أصوات ينبت الخوف في أعماق نبراتها وهي تسبح باسم من يذبح
أولئك الذين يباركون قتل الأطفال مقابل حفنة الدولارات المنهمرة
قد تكون أنت..
قد يكون الأستاذ الذي علمك ان تكون ضد الظلم والفساد
قد يكون تلميذك النجيب
قد يكون رفيق الدراسة
ها هم قتلة البوعزيزي يتغنون بإنجازات الثورة، ويتندرون بشخص أحرق ينفسه يوما فداء للوطن
ها هم قتلة خالد سعيد يقولون كلنا خالد سعيد، وي
تصيدون شباب النت ليسومونهم سوء العذاب
ها هم قتلة حمزة الخطيب يتباهون بوحشية فاقت وحشية قتلة جمال الذرة

، ووجه الأسد المقيت يقول نكتة للشعب السوري
ها هم قتلة كريم الشايب ينهالون عليه بالضرب حتى الموت، نسمعه ونراه في قناة اليوتوب والفايسبوك

ها هم قتلة كمال العماري يرقصون على ايقاعات موازين، ويشدون أوتار أعصابهم قبل أن تبرد دماؤك مع مشاهد الإثارة في مباراة دربي بين المغرب والجزائر
خالد سعيد مات بسبب جرعات افيون مضاعفة
محمد البوعزيزي مات منتحرا والعياد بالله
حمزة الخطيب قتله ثوار الجمعات الداميات
كريم الشايب قتله "الشمكارا"
كمال العماري مات بسكتة قلبية
متى يكتشفون حبوبا مهدئة تساعد على التصديق، فقد تمنيث أن أصدق الإعلام الرسمي وتمنيت أن يكون لي وجها قصديريا لا يصدا مثل وجوههم، وعقلا له قدرة فائقة
تجعله يرى في مبارك وبن علي والقدافي استمرار لجمال عبد الناصر وعمر المختار
تجعله مقتنعا بالشرعية الدستورية لصالح وبالحزب الواحد لبشار الأسد وبالكتاب الأخضر للقدافي
تجعله يصدق أن الجزائر ليست دولة العسكر وأن المغرب بعد 6 مارس هي دولة المؤسسات
تجعله يصدق أن شعبا بأكمله يحمي القدافي وعائلته والأسد وعائلته وصالح وعائلته
تجعله يصدق أن الشعوب تحب ملوكها دون خوف
تجعله يصدق أن الشعب لا يريد إسقاط النظام والرئيس والملك والفساد والحكومة والبرلمان
اللهم ارزقنا التصديق
ومن لم يدخل منا التكناث العسكرية سيدخل المستشفيات ومن لم يدخل المستشفيات سيدخل ثلاجات الموتى ومن لم يدخل العنابر سيدخل الزنازين
فإما أن تدخلها وإما أن تخرج من التاريخ.
هناك تعليقان (2):
....حالة الشعوب العربية جد مزرية
وحالة الأنظمة أشد ازراء
إرسال تعليق