الخميس، 24 مارس 2011

السطو على أراضي الفلاحين الفقراء بسوس إلى متى ؟




السطو على أراضي الفلاحين الفقراء بسوس إلى متى ؟




رئيس جماعة قروية واحد فقط في تارودانت إستولى على 5000 هكتار من أراضي الفلاحين الفقراء ، أما رئيس بلدية أكادير القباج فهو متخصص في النصب و الإحتيال على أراضي الجموع بتنسيق مع البرلماني قيوح و وزير الداخلية ، حيث يتم تكوين ملفات مشاريع فلاحية... وهمية من طرف قيوح ليتم استئجار الهكتارات من هذه الأراضي باتفاق مع وزير الداخلية ، كمدخل لابتلاع كل ما بجانب هذه الأراضي من أراضي خاصة في ملكية فلاحين فقراء لتوسيع دائرة الإستغلال ، ليحصل سي قيوح على القروض من بنك المغرب السخية لدعم هذه المشاريع الوهمية و يتم الإستيلاء على الأراضي من أجل إعدادها للسيد القباج الذي يشتري هذه المشاريع. إنها لعب النصب و الإحتيال على الفلاحين الفقراء منذ السبعينات من القرن 20 في ظل النظام الديكتاتوري لستوات القمع الأسود ، الذي خلف وراءه آلاف الهكتارات من الأراضي في حساب العائلة الملكية و في حساب الجنرالات و الوزراء و البرلمانيين و رؤساء الجماعات ... و منذ سنة 2000 عرفت وتيرة السيطرة على أراضي الفرحين الفقراء بسوس تفاقما خطيرا ساهم في ذلك وزير الفلاحة إسماعيل العلوي آنذاك ، و في 2005 تم تركيز احتلال أراضي الفلاحين الفقراء بسوس إستفاد منها النظام الديكتاتوري الجديد و و الوزراء الجدد و على رأسهم وزير الإقتصاد السابق فتح الله اولعلو و كذا الإمبرياليين و على رأسهم رئيس فرنسا السابق جاك شيراك ، أما توزيع أراضي صوديا بعد تجديد أغراسها فقد عرفت هي الأخرى سيطرة العائلة الملكية و بعض الإمبرياليين الإسبان و المقربين من القصر ، أما الهبات فهي بمئات الهكتارات و يتم الحديث عن 500 هكتار في أولوز و 500 في لسطاح بتارودانت و ضيعات الكروم في أولاد برحيل و الثفاح في جبال الأطلس الكبير ... أما تبييض الأموال من طرف بارونات المخدرات خاصة من الريف فذلك شيء معروف في أوساط العمال الزراعيين ، إنه الإستعمار الجديد و الذي تم تجديده منذ سنة 2000 في عهد إسماعيل العلوي. في تارودانت فقط 120 ألف هكتار مسقية يبلغ عددها الضيعات المقامة عليها 1700 ضيعة ، تتراوح مساحة الواحدة منها ما بين 10 إلى 500 هكتار ، و أغلب الملاكين العقاريين الكبار لا يؤدون فاتورات الكهرباء و الماء الصالح للري و يسيطرون على أموال جمعيات السقي ، و إذا أضفنا إعفاءهم من الضرائب و تسهيلات القروض و قوانين الشغل القريبة من العهود الإقطاعية لتسهيل استغلال العاملات و العمال الزراعيين . بالله عليكم ماذا نسمي هذا النوع من الأنظمة ؟ أفلا يحق لنا أن نقول الشعب يريد إسقاط النظام ؟




عن مجموعة شباب تارودانت ضد الاستبداد على الفايسبوك

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله

غير معرف يقول...

وقد إستولى علي قيوح كذالك على أراضي للجمع من دواوير تارودانت بالعنف كدالك ويستغل فيها عمال بلا إجارة ولا قوانين
إنه معروف بـ هده الحرف من قديم