الجمعة، 28 يناير 2011

مصر مقطوعة عن الأنترنيت وخدمات الموبايل


مصر مقطوعة عن الأنترنيت وخدمات الموبايل



أموالها تهرب إلى الخارج

أولادها يقتلون في الداخل

مصر تعود إلى الواجهة، وانتصاراتها اليوم للحرية هي أكبر من انتصارات أكتوبر.. قبل شهور رأينا مصر أخرى، مصر مزورة، تداع عبر القنوات الفضائية الرسمية ووجوه مأجورة، لولا أن طمأنني العديد من الإخوة إلى حقيقة مصر العميقة وإلى ما يجري فيها من قمع وترهيب وما يشغل أهلها من فقر وتفقير.

اقتصاد مصر ينهار والدين امتصوا دماءها يجمعون حقائبهم ويهربون الثروات ويؤمنون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم، المتمسك بسدة الحكم يحصي أيامه ويجند عبيده وأهل مصر الأحرار يقولون له كما قال التونسيون: يقولون: DEGAGEوكأني أسمع صوت مبارك اللامبارك المتحشرج يقول: غدا غدا غدا وأصوات المصريين الأحرار يقول: اليوم وليس غدا

هده الثورة هي انتصار لجميع العرب من المحيط إلى الخليج، ولها معنى واحد هو أن لا أحد سينتظر وفاة الطاغية بعد الآن، أحبكم أيها المصريين، لأني أحب فيكم الأمل، أحب فيكم البوعزيزي، أحب فيكم الشباب، الدم الساخن، الحرية، العدالة، المستقبل العربي..



اليوم تعتيم اعلامي خطير لأن دولة الفايسبوك زعزعت من قبل دكتاتورية ايران وأسقطت نظام بن علي وها هي الآن تزلزل أركان نظام مبارك اللامبارك، اليوم تعتيم اعلامي يدل على أن الأوامر الموجهة لقوات القمع هي أوامر بالقتل واقبار اخواننا المصريين وقد رأينا البارحة نمودجا حيا لشاب يصاب بالرصاص الحي على طريقة الرصاص الدي يطلقه الصهاينة على اخواننا الفلسطينين وبمنتهى الرحمة.



إطلاق قديفة أربي جي على مركز للشرطة دليل على ان محافظة السويس هي أخطر مما يتصور النظام

عصيان بعض الجنود وقوالت القمع للأوامر العليا دليل على اليقظة التي بدأت تعم

يقولون أن الأنظمة لا تتشابه، وأجد لمبارك زوجة مثل ليلى الطرابلسي اسمها سوزان لها قوة في النهب والشفط مثل زميلتها الهاربة، وأجد بطالة وفقر وآلاف البوعزيزي في كافة الأقطار العربية، وأجد الخوف والتعتيم في كل الأوطان العربية، ويستعملون نفس أساليب التهدئة وحتى التجمعات التضامنية على الأنترنيت تتشابه في المطالب وأساليب التنديد والغضب والرفض.

وحتى أساليب القمع هي هي: خراطيم المياه، القنابل المسيلة للدموع- ولا يحتاجها القامعون لأن دموع المواطن تسيل الى الداخل- والرصاص الحي والقتلى والدين يحرقون أنفسهم، وتفشي الرشوة والحكرة والظلم والنهب والشفط..

مصر هي عاصمة للدول العربية وليس غريبا أن تكون القبضة الأمنية قوية عليها، وليس غريبا ان يكون تشبت اليهود والأمريكان ببقاء عميلهم بهده الصورة، لتتحرر العاصمة، لتتحرر الهوامش وباقي الشعوب المضطهدة.










ليست هناك تعليقات: