
وجدير بالذكر أن المقال المذكور الذي كتبه سكرتير التحرير مبني على مجموعة من العرائض وشهادات المعنيين بالأمر والذين تعرضوا للمنع أو الاستفزاز, لكن طيور الظلام ممن تستفزهم حقوق الانسان وبعد ،أن حاولوا القضاء على النادي هاهم يحاولون خنق حرية التعبير وإسكات الأقلام التي تصر على الفضح والنقد من خلال الدفع بالجريدة إلى المحاكمة.
وللاشارة فالأحداث التي أعقبت نشر المقال توضح حقيقة ما يحدث هناك ,فقد حل النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالمؤسسة أكثر من مرة لضمان استمرار النادي في مزاولة أنشطته, كما شكلت لجنة نقابية وأخرى من أساتذة المؤسسة لحل كل المشاكل التي تتخبط فيها الثانوية كما توجه التلاميذ أعضاء النادي يوم 13فبرايربشكل جماعي إلى النيابة لتقديم تظلم للسيد النائب في نفس الموضوع ,وقد تناولت صحف وطنية أخرى الموضوع وبنفس المعطيات .وقد وصل الأمر بالمعادين لحقوق الانسان حد التدخل البدني من طرف رئيس المؤسسة ضد أستاذ وتلميذة لإجبارها على الخروج من المؤسسة بدعوى أن لباسها غير تربوي" جلباب نصف كم "
.........................................................................كروم محمد