الثلاثاء، 16 شتنبر 2008

رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان


رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

اعتبرت الأديبة غادة السمان الرسائل الغرامية التي بعث بها اليها غسان إرثا أدبيا وليس شأنا خاصا، ومن تم أشارت في تقديمها للرسائل التي نشرتها دار الطليعة أنها تنشرها بعد عشرين سنة من وفاته بجرأة ودون أي حذف أو تغيير، ويبقى من الصعب الاطلاع على رسائل غسان العاشق الولهان المتيم دون الشعور بذنب نبش قلب عصفور جريح هو في عداد الموتى..ولو أننا من حين الى حين سنبحث عن متعة الأدب ورونقه وقوة العبارات والأحاسيس إلا أن ذلك نفعله على هامة جثة كبيرة هي غسان كنفاني مما يحز في القلب..وحتى أنقل لكم شيئا عن عظمة من هم بقامة الشهداء اليكم هذا المقطع بلسان زوجته آني
- مشهد استشهاد غسان:

ففي صباح الثامن من حزيران عام 1972 استشهد غسان على أيدي عملاء إسرائيل عندما انفجرت قنبلة بلاستيكية ومعها خمسة كيلو غرامات من الديناميت في سيارته وأودت بحياته الغالية...تقول زوجته ورفيقة نضاله السيدة "آني": "..بعد دقيقتين من مغادرة غسان ولميس-ابنة أخته- سمعنا انفجارا رهيبا..تحطمت كل نوافذ البيت ...نزلت السلم راكضة لكي أجد البقايا المحترقة لسيارته...وجدنا لميس على بعد بضعة أمتار ..ولم نجد غسان...ناديت عليه ..ثم اكتشفت ساقه اليسرى ...وقفت بلا حراك ..في حين أخذ فايز –ابنه- يدق رأسه بالحائط...وليلى-ابنتنا- تصرخ: بابا ..بابا..لقد قتلوك".



سأتجرأ وأجتزئ قطع من القلب أهي ممتعة أم مبكية أهي درامية أم كوميدية أهي حقيقية أم تمثيلية الرأي لكم:

حين عبر غسان كنفاني عن الغيرة
-يبدو أنني أحياناً أتوقف لأقتلع من راحة يدي شوكة في حجم نصف دبوس..ألا تفهمين أن هذا الذي ينبض داخل قميصي هو رجل شرقي خارج من علبة الظلام ؟ حتماً تعرفين. أنت هائلة في اكتشاف مقتلي لذلك تتهربين مني أحياناً ، لذلك (لا تقولين) ولذلك بالذات تقولين!

- وكان هو وكنتِ سعيدة إلى حد زلزلني صوتك الضاحك وفتح في رئتيّ جرحاً ما زلت أحس نزيفه يبلل قميصي


حين آمن غسان بحب غادة
أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب .لا. كما يؤمن الرجل بالمرأة.
الحرية:
إن الحرية لا يمكن أن تكون شيئاً يأتي من الخارج

فاتنة غادة هي في عيني غسان:
إنني أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيك

أثر الرسائل:
أريد أن أجد لدى عودتي صندوقاً من الرسائل في حجم شحنة ويسكي.

الانتظار:
تحت تطاير الكلمات من شفاهنا وبين التصاقهما. وثمة حقول من طحلب غير مرئي اسمه الانتظار تنمو على راحتي يدينا حين تمطر فوقهما المصافحة ، هناك جسر من الانتظار تشده أهدابنا إلى بعضها حين تتبادل النظر . إن الانتظار ، فيما بيننا ، حفرة تكبر كلما عمقت أظافرنا اكتشافها ، إننا لا نستطيع أن نردمها بأي شيء فليس في علاقتنا ما نستطيع أن نستغني عنه لنخطو إلى بعضنا فوقه.

غسان يحفز غادة على الكتابة
تمسكي بهذا الشيء الذي يستطيع أن يكون إلى الأبد درعك أكثر مما يستطيع أي رداء مبتكر ( وقصير) أن يفعل. بوسعك أن تقتحمي العالم على منقار صقر فما الذي يعجبك في حصان طروادة ؟ إنني واثق من شيء واحد : بالنسبة لك الحياة ملحمة انتصار تبدأ من العنق فما فوق ،فلتجعلي همك هناك. لغيرك أن يعتقد أن حياته لها قمة هي الكتفان . بوسعك أن تدخلي إلى التاريخ ورأسك إلى الأمام كالرمح ، كالرمح. أنت جديرة بذلك وليس من هو أكثر منك جدارة . اطّرحي مرة وإلى الأبد حيرتك الأنثوية المغيظة بين رأسك وركبتيك فتكسبي مرة وإلى الأبد رأسك ورؤوس الآخرين وعظمة أنوثتك وجمالها الأخاذ الصاعق المفعم بالكبرياء .

مادة للكتابة:
إنني أعطيك بطل قصة ، مخلوق جدير بالتفحص في أنبوب اختبار ..وسأكون سعيداً لو عرفتِ كيف تكتبين عن رجل أحبك حقاً ، ولم يخطئ معك ، وظل يحترمك ، ولم يكترث بأيما شيء في سبيلك ... دون أن تمنحيه بالمقابل شيئاً إلا "آذان الآخرين" والاغتراب والصمت.

فراق
راقبت المصعد يهبط ، الضوء ينطفئ ، خطواتك تختفي. وغداً سأراك لأودعك ، ولكن ذلك سيكون مرعباً ، إلا إذا تصرفنا بحذاقة غير إنسانية...هل أقول لك : إلى اللقاء؟ إنها كلمة ليست شخصية بصورة كافية ، تبدو وكأن شخصاً ما قد استعملها قبل لحظة وتركها مرمية هناك.

المرأة والرجل:
أنت وأنا اعتقدنا أن في العمر متسعاً لسعادة أخرى ، ولكننا مخطئون ، المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل ، وكذلك الرجل في عمر المرأة ، وعدا ذلك ليس إلا محاولات التعويض ، بذل النسيان والندم راقة فوق راقة.

الوقوف على الهاوية:
فقد كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها ، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء. والآن: كنت أمشي على رقع الجليد تلك ، وليس كل ما كتبته وكل ما قلته في حياتي كلها إلا صوت تهشمها تحت الخطوات الطريدة.


قتل الأبطال:
ويبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل.

غسان إلى أخته فايزة: يفسر علاقة غادة به
إنها تحبني وتخشى إذا ما اندفعت نحوي أن أتركها مثلما يحدث في جميع العلاقات السخيفة بين الناس ، وتخشى إذا ما ذهبت في علاقتنا إلى مداها الطبيعي أن نخسر بعضنا . ولكن يا فائزة هذا كلام كتب وأطباء ومدرسي حساب وليس عواطف امرأة أمام رجل يحبها وتحبه..
الحب والقدر:
إن يداً وحشية قد خلطت الأشياء في السماء خلطاً رهيباً فجعلت نهايات الأمور بداياتها والبدايات نهايات.. ولكن قولي لي : ماذا يستحق أن نخسره في هذه الحياة العابرة؟ تدركين ما أعني . إننا في نهاية المطاف سنموت.


الحب والجنس
صحيح أن الجنس ليس أولاً ولكنه موجود..أوه يا عزيزتي ! ليس من السهل بالنسبة لي أن أبني معها علاقة جنسية حتى لو أتيحت لي الفرصة لذلك.

الجرح النبيل:
فلنبتر كل شيء الآن. هذه اللحظة، في جرح نظيف ونبيل ونهائي.

وصية غسان لابن اخته:
علميه أن الزيف هو جواز المرور الأكثر حسماً، وأن الدنيا هراء يكسب فيها من ينزلق على سطحها ، لا تروي له أبداً أبداً قصة خاله الذي أراد ذات يوم أن يصنع الحياة بمشرط جارح.. إن الحياة أقل تعقيداً وينبغي أن تكون أكثر بساطة. إن الحياة مثل هضبة الجليد لا يستطيع أن يسير عليها من أراد أن يغرس نفسه فيها. الانزلاق هو الحل وهو الاحتيال الأمثل ..

حب بين متزوج وأب لطفلين وامرأة حرة طليقة
لقد استسلمنا للعلاقة بصورتها الفاجعة والحلوة، ومصيرها المعتم والمضيء. وتبادلنا خطأ الجبن: أما أنا فقد كنت جبانا في سبيل غيري، لم أكن أريد أن أطوح بالفضاء بطفلين وامرأة لم يسيئوا إليّ قط ، مثلما طوح بي العالم القاسي قبل عشرين سنة، أما أنت فقد كان كل ما يهمك نفسك فقط..".

هناك 20 تعليقًا:

نبراس العتمة يقول...

أحببت أن أضع تعليقات بعض الأدباء على مفاجأة غادة السمان:

من أتلف رسائل الياس أبو شبكة إلى حبيبته ليلى.؟
عبد الرحمن مجيد الربيعي

يوسف إدريس هو من نفس فصيلة هؤلاء الفنانين الذين يعيشون جنون الفن وعقله – واقعياً- قبل أن يكتبوه! وهو أيضاً: يحب غادة. ليلى الحر

- في سنة 1971 أصدر أنيس منصور كتابه " يسقط الحائط الرابع" وكان أول ناقد يكتب عن غادة السمان وقال عنها " إنها مثل كرة من القطن المشتعل تنطلق في كل مكان، إنها تبحث عن ماء يخمدها فإذا وجدت الماء رفضت وقاومت وصرخت....ما الذي تريده ؟!! إنها تريد أن تظل مشتعلة وأن تحلم بالماء!! " أنيس منصور


تقول غادة إن رسائلها ليست في حوزتها..ربما..لكن يبقى تاريخ العلاقة في وجدانها..لكنها التزمت الصمت والموقف الحيادي ..فلم تعلق على رسالة واحدة...لم تضف هامشا، لم تفصح عن صورتها أو ملامحها يوم كانت ، لتتيح أمام القارئ اكتمال المشهد... عبلة الرويني

- ماذا لو فعلها باقي الكتاب ...آه لو استهوت اللعبة الأدب النسائي؟!

غير معرف يقول...

سعدت جدا بزيارتي الأولى لمدونتك على أن أكرر الزيارة
تحية لك رفيقي

المنافق يقول...

أحييك عميقا أيها الجميل.. نقلت لنا في آن واحد غادة وغسان وكلاهما أروع من رائع..
انها حقا رسائل جميلة تستحق الاحتفاء..
تحياتي

Jack Sparrow يقول...

حينما تسوق الاقدار مدون مثلك ليعلق على رسالة تافهة عندي
فإن اقل ما يمكن ان نصف به هكذا امر هو ان مدونتك هدية غالية زينت ليلتي
و اصابتني بنوبة من الانتشاء المبارك
..
اشكرك لانك اتحت لي الفرصة لوجودي هنا
ابحرت في عالم غسان كثيرا و لعلها رأفة منك ان تتحدث عن مشهد استشهاده اولا قبل ان نغوص في جزء من عالمه حتى لا تكون فاجعتنا اكبر و اعمق
..
اتمنى ان تقبلني صديقا

كلام على بلاطة يقول...

كل عام وانت بخير

shaimaa samir يقول...

لم اقرا البوست كاملا
ولكنه يتضح لى منه
اننى فى مدونة رائعة
وبالاخص فى البوست الذى قبله ايضا
ربما لاننى فنون
لا اعلم
سعدت بتواجدى هنا ولو لبعض الدقائق
ولكنى على ثقة ان لى عودة مطولة باذن الرحمن

رمضان كريم

نبراس العتمة يقول...

رفيقي العزيز عبد الهادي الريفي..لي الشرف أن يزور مدون علم من أعلام التدوين المغربي مدونتي المتواضعة..ولي الشرف أن أقول أن فانوسا جديدا قد أشرق بأنواره في عتمة الحياة.
مودتي

نبراس العتمة يقول...

العزيز المنافق
فعلا غادة وغسان مرة واحدة كان الأجدر بي أن أخصص لكل واحد منهما بوست
مودتي

نبراس العتمة يقول...

Jack Sparrow
أيها الرجل المحلق كفراشة بين المدونات..أخيرا هاأنت تحط على مدونتي وبتواضع جم موهما نفسك لا تفعل شيئا غير التدوين..
أنت سيدي تحترف التدوين ولي الشرف أن تكون هناقارئا بشفاه اللهفة أحرفا حرصت أن تكون من أحسن ما قرأت..
مودتي الغامرة

نبراس العتمة يقول...

كلام على بلاطة
كل عام وأنت بألف خير

L.G. يقول...

السلام عليكم
أسعد بزيارة مدونة مغربية لأول مرة وهو شئ يحتاج لشرح طويل
يكفي أننا نتواصل كعرب ونرى بعضنا البعض عن قرب خاصة الأفكار كنت أعتقد أن بلاد المغرب العربي ماتت فيها اللغة العربية وتسيدت الفرنسية
كذلك لم أكن أعرف جهلا مني غسان ولو أني سمعت عن غادة السمان التدوينة جميلة ومن النادر أن أتابع تدوينة طويلة ولكني لم أتوقف فيها لحظة تابعتها حتى النهاية

الانسان أفضل كتاباته عندما ينفعل باحساس داخله واحساس الحب قوي فجاءت كلماته لها قوية جدا ككلمات أحمد رامي لأم كلثوم ولكني أتساءل هل من حقها أن تنشر الرسائل ؟؟
فهي رسائل خاصة جدا كمن يأتمنك على سر ؟ هل استأذنته أنها يوماً ستنشرها ولو بعد حين ؟
هل في هذا انصاف لزوجته ؟
وكما كتبت تعليق عبلة الرويني
هي احتفظت بمشاعرها ولم تخبر عنها انتهكت خصوصيته واحترمت خصوصيتها فلم تكتب ما شعرت به ولا نشرت رسائلها هي بالتأكيد كانت تكتب عن تلك الفترة
هل كلماته لها ملكاً لها لتنشرها ؟؟؟؟

ومع ذلك مقاطع الرسائل طيبة
تحياتي

غير معرف يقول...

شكلك بتحب غاده
وانا كذلك
عشقتها منذ روايه قراتها والان في 18 نسيت الاسم مع ان احداثها لا تزال في ذاكرتي

أجمل الحب الذي يبقى عل ىالورق لانه ما ان يخرج من على الورق يموت

نبراس العتمة يقول...

شيماء سرير..
الاحساس بالفن هو احساس مشترك بيننا..أتمنى أن تكوني قد استمتعت واستفدت من التدوينة العبقة برائحة الشهيد غسان وروعة الكاتبة غادة..وأتمنى أن لا يكون طول التدوينة قد أبعدك عنا..
مودتي كشعاع من الشمس في كل مكان

نبراس العتمة يقول...

l.g
وعليك مليون ألف سلام
حقيقة هناك قارات جليدية بين الأشقاء العرب ينبغي تذويبها..
أما عن تساؤلاتك وتفاعلك مع التدوينة فأجمل شيء ميز تعليقك..لذا سأجيب عن بعض تساؤلاتك آملا أن تجدي الفرصة لقراءة كتاب رسائل غسان كنفاني الى غادة الدي قدمت له هده الأخيرة.
تساءلت هل استأدنته في اداعة ما هو خصوصي الى هده الدرجة، تقول غادة أن داك كان اتفاق بينها وبين غسان ن أحدهما سينشر رسائل الآخر بعد موته، وأخال أن غسان يملك تلك الجرأة ليضع أمامنا ميراثه..
أما عن رسائل غادة الى غسان فهي تقول في تقديمها للرسائل أن الرسائل كانت بحوزة غسان لأنها لم تكن تحتفظ بنسخ من رسائلها التي ترسلها، وتناشد من وجد الرسائل ن يقوم بنشرها..
أما عن تساؤلك عن انصاف الزوجة فربما ترك غسان اجابة قد كتبتها في التدوينة لكنها لا تشفع له، لأن زوجته آني كانت رفيقة حياته ورفيقة نضاله وم أولاده، فهل يشفع له الحب الجارف؟

مودتي

نبراس العتمة يقول...

الغير معرف1
شكرا على مرورك الندي..ادن فنحن نشترك عشق أدب الأظافر الطويلة، أدب القطط الجميلة..
ربما كانت أول رواية قرأتها هي بيروت 75 فهي من أجمل رواياتها
أما عني فقد كان ول لقاء لي بغادة هو الحب من الوريد الى الوريد فعرفتها شاعرة في عز هوسي بالشعر قبل أن أعرفها صحفية وقاصة وروائية في أعمالها الأخرى
مودتي

L.G. يقول...

سلام الله عليك
أشكرك على التعقيب وأتمنى أن تزور مدونتي الخاصة .. أرى أنك وضعت مدونتنا كلام البنات في قائمة عندك أشكرك على هذا التقدير
وأتمنى أن تكلمنا أكثر عن المغرب والناس فيها وكيف يروون بقية العرب

ومادام قد أذن لها بنشر الخطابات فقد رفعت عن نفسها الحرج سأبحث عن كتاباتها في المكاتب ولنا عودة مع غادة السمان
مدونتي الواحة الزمردية
www.crystal-oasis.blogspot.com
تحياتي

نبراس العتمة يقول...

l.g
عزيزتي، أنا زرت مدونتك لكن لم أجد التعليق شغال في تدوينتك الأخيرة..ستجدين صورة مصغرة عن المغرب في مقالاتي الصحفية بالمدونة ومتابعاتي المحلية ، عن التحرش، عن الغلاء، عن الحياة السياسية والنقابية والشبابية..
أما عن حماسك للروابط العربية فيمكن ان كنت في مثل جنوني أن نضع مدونة أو تجمع على الفيس بوك يكون هدا هاجسه يحاول أن يجمع بين الاخوة العرب في كل الأقطار..
منتظر ردك
وراح أزور مدونتك من حين لآخر..فلا تحرمينا من طلاتك الجميلة
مودتي

أسماء علي يقول...

تلك الرسائل أصابتني بذهول من روعتها ..

و كذلك أبكتني ..

كنتُ اقرأ كل جزء أكثر من مرة ..

..

عزيزي

أجدت جداااا

نبراس العتمة يقول...

العزيزة د أسماء علي
رفقا بمشاعرك.. فهي لا تحتمل بعض من زوابع غادة السمان..ادا كانت قد أبكتك هذه الرسائل فماذا تراها فعلت بك ثلاثية أحلام مستغانمي..
شاكر لك مرورك وحضورك المميز..حتما نوجد حقا حين يوجد قارئ جميل مثلك..والرسائل كتب لها أن تقع في علبة بريد أخرى وأن تتجدد بعوالمها حين قرأت بشفاهك المرهفة
مودتي

L.G. يقول...

السلام عليكم

ردا على تجمع العرب هناك مدونات بالفعل تجميعية وبالنسبة للفيس بوك لا أنتمي لعالمه لأنه .. لا يتسم بالخصوصية وفيه انفتاح لا أعرف كيفية التعامل معه

لم أقرأ بعد تدويناتك عن المغرب وأتمنى أن أفعل قريبا
تحياتي