
كتب مقالا جريئا ينتقد بعض سلوكات الملك، كملك لا كشخص عادي..



شكيب أريج مدونة لكل الشباب المغربي أرسلوا مشاركاتكم على الاميل التالي: 888nawras@gmail.com
كتب مقالا جريئا ينتقد بعض سلوكات الملك، كملك لا كشخص عادي..
.. كيف يحسون جوعه وبطونهم ملآى مكتظة؟ كيف يذكرون أنه يشرب من ماء الترع إذا كانوا يشربون من ماء فيشي؟ وكيف يدركون أنه في حاجة لأنابيب مياه إذا كانوا يأخذون مياههم من الفريجيدير؟
كيف يبصرون عريه وهم يرفلون في النايلون والشارك سكين؟
وكيف يبصرون هزاله وأجسادهم السمينة المربربة تنضح منها قطرات النعيم؟؟..أنى لراكب البويك ن يحس حاجة راكب قدميه؟ قدميه العاريتين اللتين يلسعهما لهب الأرض.. وأنى لماسك المروحة يروح بها على وجهه ن يحس حاجة ماسك الفأس يضرب بها أرضه..تلفح الشمس وجهه ويغرق العرق جسمه.
إن شر ما في المصاب .. أن الذي يحس.. يستطيع أن يفعل ولكنه لا يفعل لأنه قرير هانئ.. أما الذي يحس فهو لا يفعل شيئا لأنه أعجز من أن يفعل.
إن خير وسيلة لإصلاح هذا البلد.. هو الصيام .
ولست أعني بالصيام هذا الذي نصومه في رمضان.. فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء.. على العكس اننا نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية وكل ما نفعله في صيامنا ن نؤجل موعد أكلة الى موعد الأكلة الثانية.. فنأكل غداءنا مع عشاءنا ونسميه إفطارا ونبكر في افطارنا فنسميه سحورا..
لا. لا أقصد هذه الطريقة في الصيام... فلا هي أشعرتنا بحرمان الفقير ولا رققت قلوبنا نحوه.
إني لا أقصد الصيام عن الأكل.. بل أقصد الصيام عن الغنى.. والصيام عن النعيم.. أجل يجب أن يفرض على كل انسان أن يصوم عن الغنى شهرا في السنة يعيش فيه بدخل لا يزيد عن أربعة جنيهات..يقضي بها كل حاجاته وحاجة أسرته من مأكل وملبس ومسكن.
يجب أن يجرب رئيس الوزراء والوزراء وغيرهم من العظماء والأثرياء كيف يمكن لإنسان ن يعيش هو وأسترته بأربعة جنيهات في الشهر...يجب أن يصوموا عن الغنى والنعيم..لا إلى الأبد ولكن يصومون لمدة شهر واحد..حتى يحسوا ذلك البؤس الذي لا يخطر على بال، فإذا طلب من الوزراء بعد ذلك أن ينصفوا طائفة تشكو لهم لم يتمهلوا ولم يتريتوا، وإذا طلب من الأثرياء أن يدفعوا الضرائب لم يتألموا كما لو كانت تستقطع من جلودهم.
يوسف السباعي (ص37-38-39) بتصرف أرض النفاق
كثيرا ما حدث بيننا نقاش عقيم حول تصديق أن هده صورة فوتوغرافية أو رسم بريشة أو رسم فوق الصورة..ورغم حماستي للفن وايماني بقدرته الفائقة على محاكاة الواقع كما تحاكيه الآلة إلا أن أصوات كانت تقبر صوتي رافضة التصديق.. وفي هذه الأيام سألني صديق عزيز عن هده الرسومات ألا زلت أحتفظ بها- أتمنى أن يقرأ هذه التدوينة ليجد ضالته- هذا الاحساس باعجازية هذه الرسومات دفعني ـأيضا الى أن أسأل أحد زملائي وهو أستاذ في الفنون التشكيلية وأخبرني بثقة أن هناك أعمال فنية في إطار الرسم الواقعي لها من الدقة ما يدهش على محاكاة الواقع..
أنظر لأثر الطباشير
أنظر للعصافير على الأرض
زوم على الصورة أعلاه: أنظر إلى كف اليد والعروق ولونها..
أعمال الفنان الذي حاز على جائزة أفضل رسام بالعالم
لتأمل المزيد من الرسوم والمعلومات تجدون ذلك على الموقع التالي: