الأحد، 9 أكتوبر 2011

الباشا الظاهرة بطاطا يعود من جديد



الباشا الظاهرة بطاطا يعود من جديد
 في صورة الكاتب العام للعمالة ومدير الديوان وموظف بالشرطة القضائية



لم تستريح طاطا بعد من شبح التسلط والتجبر الذي مارسه لعقود وطول تواجده بها الباشا المنتهية ولايته والمعروف عند القاصي والداني بالاستفزاز والتعجرف والفرعونية على المواطنين المغلوب على أمرهم وعلى بعض المناضلين الشرفاء وأصحاب المحلات التجارية بهذه المدينة العزيزة و اليتيمة والأرملة في نفس الوقت فمجرد رحيله إلا أشرقت شمس طاطا من جديد وتنفس الصعداء الكثير من الناس لرحيله لكن للأسف الشديد لم تكتمل الفرحة لدى ساكنة بلدية طاطا برحيله حتى يتبين لهم أن الأمر مشكوك فيه بحيت هذه الشخصية تجسدت في أشخاص آخرين الذين تبنوا النظرية الفرعونية التي اكتشفها الباشا المرحل من طاطا فهذا الكاتب العام ابتلي به الكثير من المواطنين من الفقراء والمتظلمين وأخرهم محمد الطباك الذي مارس عليه هذا المسؤول التهديد بالطرد من العمل بالإنعاش الوطني حينما ذهب ليشتكي بسبب الضرر الذي لحقه جراء إقدام أحد الكسابة برمي جمل ميت بأحد الشوارع العامة بحي القصبة القريبة من منزله والذي نجم عنه رائحة كريهة آذت المواطنين وتوجه على إثرها لتقديم شكاية إلى باشا السابق الذي استهزأ منه وطلب بإحراق هذا الجمل الميت بالبنزين من قبل المشتكي المسكين فتوجه مباشرة إلى عامل الإقليم الذي يقبع في قصره العالي فادخل الكاتب العام الذي حكى له وقائع هذه النازلة أن كان له حل قريب وما حصل مع باشا المدينة فجاء الرد عنيف للمواطن المسكين لتضاف إليه صفعة ثانية إلى التي تلقها من الباشا وما زاد الطين بلة هو توجيه له السؤال العنصري المحض والسخيف " واش نتا دوبلالي أولا جلالي " وهذا يوضح أن الكاتب العام يخشى قبيلة دوبلال .وسأله " فاش خدام واش ما خفتي نجريو عليك " ليصرفه عنه فجاءه الجواب أنا مواطن كباقي المواطنين متضرر وجاءت أشكو لما استهزأ بي الباشا وأنا أعمل بالإنعاش الوطني وأصبني الضرر كباقي المواطنين ؟ وهل هكذا يعامل المواطنين يا سيادة الكاتب العام .
وغير بعيد منه مدير الديوان هذا الرجل البوابة التي يمر منها المواطنين إلى عامل الإقليم عند أية شكاية أو أي تظلم أو البحث عن العمل أو مساعدة للاستشفاء فكان يملك الجواب كأنه هو لسان الحال للعامل فيرد الكثيرين منهم على أعقابهم مذلولين مكسوري الخاطر فتتفاقم المعانات وتنعدم الحلول فيكتر اليأس وتضرب توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بعرض الحاضر.
 
وحضرني أن طفلة يتيمة كانت تترد على العامل لمدة سنة كاملة لتبحث عن بطاقة الإنعاش الوطني الذي يعطى للأقارب والقريبات والأصدقاء والصديقات وتحرم منه الأرامل والأيتام والمعاقين والمعطلين والأسر المعوزة فلم تمكن من حقها كما إنها ابنة أحد العائدين الذين افنوا أعمارهم في الدفاع عن الوطن ولم تمكن حتى من البطاقة التي كانت يستفيد منها أبوها سالفا .
 
والثانية أن قام أحد الموظفين المعروفين بعمالة طاطا بلوبي الانتخابات البامية بالمدينة حيت بالدردشة مع مدير الديوان لساعتين تقريبا والمواطنين ينتظرون فلما قام أحد المواطنين بالاستفسار عن الأمر لقي عتاب شديد وتهديد بالطرد ومحاولة الضرب حسب تعبيره والاستفزاز إمام مراء الموظفين والمواطنين الذين استنكروا الأمر هذا ما يحدث في عمالة إقليم طاطا وغيره أضف إلى ذلك الموقع الذي بني فيه مقر العمالة الذي يكلف المواطنين الكثير من الجهد والوقت لصعود إليه وما بالك بالمعاناة اليومية للموظفين بالعمالة وأين هي تقريب الإدارة من المواطنين والحاصل هو العكس هو الفرار من إزعاج المواطنين .وهناك الصنف الثالث المتمثل في موظف بالشرطة القضائية الذي قام بطرد ثلاثة مواطنين كانوا برفقة أحد قريبتهم لإجراء التحقيق معا فكان أن مارس الاستفزاز عليها فلما علم أن الأمر سيفتضح قام بإخراج وطرد الجالسين خارج القاعة إلى خارج مفوضية الشرطة وفي الشمس المحرقة وقام بتتبعهم إلى أن تأكد أنهم رحلوا بعيدا فمارس عليها أسئلة حسب طريقته العنترية محاولا أن يكون جواب المستنطقة حسب رغبته بحيث في كثير من الأحيان كأنه يتكلم بلسان المشتكي ولكن إلى متى والمواطنين يتعرضون لمثل هذه التصرفات التي تشبه إلى حد ما تصرفات المتسلطين الذين عرفتهم المنطقة أيام السيبة .
 
عن منصور الجنوب

هناك تعليقان (2):

اخبار سياسية يقول...

شكله نصاب بطاطا

نبراس العتمة يقول...

هي البلطجة على حد تعبيركم..تحياتي