الجمعة، 16 شتنبر 2011

عقليات من زمن محاكم التفتيش في ميدان التعليم

عقليات من زمن محاكم التفتيش

في ميدان التعليم









عقلية الأستاذ/ة المحنطة هي التي تحاكم مثل هذه الابداعات، ربما لأن المصحح مورس عليه نفس العمل من قبل، أو لأنه يبحث عن شيء يريده هو، أو أنه لم يتوقع أن يؤتى له بإجابة صادمة ومستفزة فلم يطق ذلك..



ومن الناحية التربوية نلاحظ أن نقطة الصفر هي نقطة انتقامية بدليل إحالة الموضوع على مجلس تأديبي، والحال أن درجة الصفر لا يصلها بأي حال من الأحوال إلا من لم يكتب شيئا أو كتب خارج الموضوع.




على الأقل هذا التلميذ أبدع باللغة أو اللهجة التي يعرفها، بمعنى أنه ليس صفرا من ملكة الإبداع، والمسؤولية ملقاة على عاتق النظام التربوي الذي لم يصقل كتابته لتكون أكثر فصاحة.



هنا يبرز أيضا الفرق بين الهدف التربوي العروبي والهدف التربوي الذي يسعى إلى تعليم اللغة العربية الفصحى. والفرق بين المدرس الذي يقدر تلامذته والذي يحتقرهم.

شكيب أريج


ليست هناك تعليقات: