
سلطنة فرح
وزعت السلطات الممثلين في كل شارع.. تناغموا بسرعة مع الألوان الزاهية وحركة الناس وعمت الأهازيج والأفراح في سلطنة فرح.
المتفرجون كانوا أبرع من الممثلين حين سايروهم وشاركوهم فرحة العيد.
تحولت المظاهرات إلى كرنفالات.
سرح العمال من المعامل وهم يحملون شارات النصر ويرددون شعارات الولاء.
رقص الفقراء الليل وما طال. وفي الصباح لم يتمالك الطفل الجائع المحروم نفسه فأجهش ضحكا وقد ترقرقت الدمعة في عينيه ابتسامة.

شكيب اريج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق